تكنولوجيا الإعلام
الأردن
الجامعة الاردنية
تدريب ميداني
طبيعة المشاركة: تمثّلت مشاركتي بتدريب ميداني في الجامعة الأردنية في الأردن.
الخبرة العلمية والعملية: أحيانًا، تأتي الفرص لتفتح لنا أبوابًا نحو عوالم جديدة، تحمل في طياتها تجارب تُثري الروح وتُعمّق الفهم، كانت تجربة التبادل الطلابي إحدى تلك اللحظات الفارقة في حياتي، عندما وقفت أمام ميكروفون إذاعة الجامعة الأردنية لأشارك تجربتي، شعرت بالفخر والامتنان.\r\n لم تكن تلك اللحظات مجرد كلمات تُقال، بل كانت انعكاسًا لشهور من التعلّم، التبادل الطلابي منحني فرصة للغوص في ثقافات مختلفة، لتكوين صداقات عابرة للحدود، ولإدراك مدى جمال التنوع الإنساني. إنه ليس فقط تعلمًا أكاديميًا، بل هو اكتشافٌ للذات، وتوسيعٌ لآفاق الطموح، ومن إذاعة الجامعة، وصلت كلماتي إلى آذان المستمعين والطلاب، عاكسةً حماسي وشغفي، آملاً أن أكون قد ألهمت الآخرين لاستغلال كل فرصة تأتي في طريقهم.\r\n\r\nعندما أتيحت لي فرصة المشاركة في برنامج التبادل الطلابي، لم تكن الفائدة مقتصرة على الجانب الأكاديمي فقط، بل تجاوزت ذلك لتشمل خبرتي العملية والعلمية، التي كانت تلك التجربة بمثابة منصة لتطبيق ما تعلمته في الجامعة الأردنية في بيئات جديدة وتحت ظروف مختلفة، من خلال العمل مع طاقم إذاعة الجامعة الأردنية واكتساب المهارات منهم وتطبيقها مثل إعداد برامج إذاعة والتنسيق مع الضيوف، وتعلم الإلقاء الإذاعي، وعمل تغطية ميدانية والعديد من المهارات العملية، هذه الخبرات صقلت مهاراتي، وجعلتني أكثر قدرة على التفكير النقدي والإبداعي. \r\n\r\nوعندما شاركت تجربتي في إذاعة الجامعة، أردت أن أنقل لزملائي أهمية السعي وراء اكتساب الخبرات العملية، والأهم من ذلك كله هو نقل الخبرة المعرفية لديك أيضا .
نشاطات اخرى: بالإضافة إلى الاستفادة الأكاديمية والعملية من برنامج التبادل الطلابي، كانت هناك نشاطات أخرى منها زيارة الأماكن الأثرية والسياحية في الأردن مثل البترا، وجرش، والسلط، وكل مكان من هذه الأماكن له طبيعته الجميلة والخلابة، والأهم من ذلك أيضا التعرف على طلاب تبادل من دول مختلفة وتكوين علاقات جميلة.