الرياضيات التطبيقية
العراق
جامعة الانبار
دراسة مساقات
طبيعة المشاركة:
تمثلت مشاركتي في دراسة مساقات أكاديمية متخصصة في الرياضيات، وذلك من خلال الانتظام في حضور المحاضرات النظرية، وحضور النقاشات العلمية داخل القاعات الدراسية. كما شملت المشاركة التواجد في الأنشطة الأكاديمية التي ينظمها القسم، مثل الندوات والجلسات العلمية، إلى جانب متابعة الشروح التوضيحية التي يقدمها الأساتذة حول المفاهيم الرياضية المتقدمة. وقد تضمنت طبيعة المشاركة أيضًا الاطلاع على المراجع والمصادر الأكاديمية المساندة للمساقات، والمساهمة في حل الواجبات والتمارين وتقديمها ضمن المتطلبات الدراسية.
الخبرة العلمية والعملية:
لقد أضافت دراسة المساقات الأكاديمية في تخصص الرياضيات إلى خبرتي العلمية غنىً وعمقًا، إذ مكنتني من التعمق في المفاهيم النظرية، وفهم أسس التحليل والاستنتاج المنطقي بدقة متناهية أما على الصعيد العملي، فقد أسهمت تجربتي في تطوير قدرتي على التعامل مع المشكلات الرياضية بطريقة منهجية، وتنمية مهارات التفكير النقدي والتحليلي، بما يعزز قدرتي على ربط النظرية بالتطبيق في مختلف السياقات العلمية. وقد شكّلت هذه الخبرة نقطة ارتكاز مهمة في مسيرتي الأكاديمية، إذ وسّعت مداركي، وزادت من وعيي بأهمية الرياضيات كأداة لفهم العالم وتحليل الظواهر العلمية.
نشاطات اخرى:
لم تكن الرحلة مقتصرة على الجانب العلمي وحده، بل امتدت لتشمل جوانب ترفيهية وثقافية أضفت عليها طابعًا مميزًا من التنوع والمتعة. فقد قمنا بزيارة مدينة الألعاب، كما جُلنا في أروقة بغداد، نتعرف على ملامحها الأصيلة من خلال شارع المتنبي ونهر دجلة والأسواق الشعبية، حيث اختلط عبق التاريخ بروح الحاضر. وكان من أبرز محطات الرحلة لقاءنا مع سفير فلسطين الدكتور أحمد الرويضي، الذي أثرى تجربتنا بحديثه حول البعد الثقافي والدبلوماسي، وفي ختام هذه التجربة المميزة، لا يسعني إلا أن أرفع خالص الشكر والتقدير إلى جميع من أسهم في إنجاحها، من كوادر جامعة الأنبار برئاسة الأستاذ الدكتور مشتاق الندا، وإلى الدكتور معتمد الخطيب النائب الأكاديمي في جامعة فلسطين التقنية – خضوري، الذين كان لهم الدور الأبرز في إتاحة هذه الفرصة الثمينة، التي جمعت بين التعلم والمعرفة من جهة، وبين الترفيه والتواصل الثقافي من جهة أخرى، لتترك في نفوسنا أثرًا خالدًا وتجربة لا تُنسى.