التبادل الطلابي

أمان لؤي زهير أبو عليان

كلية الهندسة والتكنولوجيا

طبيعة المشاركة: تدريب عملي ونظري مكتبي وخارجي لمدّة شهرين تضمّن الاطلاع على آخر التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في الاتصالات والحاسوب، كما وتضمّن التدريب العمل بجانب الموظفين عبر اللقاءات المكتبية على توفير حلول مستقبلية وتقنيات يمكن تبنيها مستقبلاً لتوفير بيئة عمل أكثر سهولة وأقل جهداً، حيث تمكّنتُ من التدرب في 8 أقسام رئيسية في شركة عُمانتل.\r\nبالإضافة تضمّن البرنامج التدريبي تبادلاً ثقافياً غنيّاً بالثقافات المختلفة من مشارق الأرض ومغاربها، واستطعنا التعرّف على تفاصيل جمّة في الثقافة العُمانية ومعالمها التاريخية والسياحية.

الخبرة العلمية والعملية: كان البرنامج التدريبي غنياً بالخبرات العلمية والعملية، حيث علمياً تعرّفتُ على تقنيّاتٍ حديثة في الاتصالات والحاسوب لا زالت غير مستخدمة حالياً في فلسطين أو في بدايتها، حيث تضمّنت الخبرات العملية استخدام برامج متقدمة لتصميم شبكات الـFTTH، وتوفير أنسب الحلول فيما يتوافق مع بيئة وتضاريس عُمان القاسية والصّعبة في قسمي الـOSP والـImplementation، وبرامج لتطوير أنظمة عُمانتل المركزية وتطوير واجهات برمجية تسهّل عمل موظّفي الشركة في قسم الـIT، وبرامج خاصّة لتسهيل البحث عن الزّبائن والتسويق لمنتجات الشركة في قسم الـGIS، والتعرّف على تقنيّات المايكرويف والساتلايت والموبايل وبخاصّة تقنيات الـ5G والتي تعتبر ثورة التكنولوجيا والاتصالات الحديثة في قسمي الـTransmission والـMobile، ونهايةً تعرّفنا على الشبكة المركزية والأساسية التي تعتمد عليها الشركة لتوصيل عُمان بالعالم عبر الإنترنت في قسم الـCore Network. كما وقمنا بزيارة ميدانية لموقع اتصالات مركزيّ ومعرفة آلية العمل داخل تلك المنشأة، وزيارة موقع لتصميم شبكة فايبر جديدة به.\r\nكما وتضمّنت الخبرات العمليّة خبراتٍ جمّة في استخدام أحدث التقنيات عبر الحاسوب، والمشاركة في اقتراح الحلول عبر اللقاءات المتكررة بين الموظفين، ومهارات الاتصال والتواصل، والتفكير الناقد، ومهارات العرض والإدارة الفعّالة للوقت.

نشاطات اخرى: كان البرنامج التدريبي مليئاً بالبرامج الثقافية التي تعكسُ جمالَ سلطنة عمان الثقافي والتاريخي والسياحي والطبيعي، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمقابلة متدربين من مختلف أنحاء العالم والتعرف على ثقافاتهم الغنية، وتكوين صداقاتٍ جمّة مع مختلف الأشخاص من متدرّبين ومتطوّعين وسكّانٍ عُمانيين وموظفين ودبلوماسيين وغيرهم الكثير، واستطعنا الذهاب إلى العديد من النشاطات الترفيهية والسياحية في مختلف أرجاء سلطنة عُمان.